وَإِنْ تَـلاَقَــيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ
أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ
يعني إذا التقت الضاد بالظاء في قوله تعالى
يعض الظالم على يديه ) بالفرقان ، و( أنقض ظهرك ) بالشرح لابد من تمييز الضاد من الظاء مخرجاً وصفةً ، وكل هذا الباب ينصب على هذا المعنى .
وقال :
وَاضْطُّـرَّ مَـعْ وَعَظْـتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ
وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ
ميز أيها القارئ وخلص الضاد من الطاء في قوله ( فمن اضطر ) .
كذا الظاء من التاء في قوله : ( أوعظت ) بالشعراء .
كذا الضاد من التاء في قوله : ( لمسكم في ما أفضتم ) بالنور ، ( وقد فرضتم ) ، (فنصف ما فرضتم ) بالبقرة ، ( فقبضت ) بسورة طه .
وقول الناظم : ( وصف ها جباههم ) أي أظهر الهاء من الهاء صافية المخرج والصفة هكذا : ( جباههم ) ، و( جنوبهم ) بسورة براءة . وكذا الهاء من ( عليهم ) .