شباب عائلة العزازى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اجتماعى /ثقافى /علمي /ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحكــام الـراءات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسامة شاكر




عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 18/03/2011

أحكــام الـراءات Empty
مُساهمةموضوع: أحكــام الـراءات   أحكــام الـراءات I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 06, 2011 10:55 pm

والراءات في القرآن الكريم على خمسة أنواع :-
مفخمة على كل حال ، ومرققة على كل حال ، ومرققة وقفاً ومفخمة وصلاً ، ومفخمة وقفاً ومرققة وصلاً ، وفيها الوجهان ، ولنبين ذلك جيداً فنقول :
فالمفخمة على كل حال :
ستة أنواع:-
أولاً :- المفتوحة سواء كان بعدها ألف أم لا :
مثال الأول : ( خبيراً ، بصيراً ، راكعون ، راغبون ) ، ومثال الثاني : ( ربكم ، مرج البحرين ، وتركوك ) وما شابه ذلك .
الثاني :- المضمومة سواء كان بعدها واو أم لا :
مثال الأول : ( الخروج ، ذات البروج ، مالها من فروج ) ، ومثال الثاني : ( ربما يود ، وأقرب رحماً ، ذكر رحمة ربك ) وما جانس ذلك .
الثالث :- الساكن قبل فتح أو ضم :
مثال ذلك : ( أحصنت فرجها ، يرضه لكم ، عذت بربي وربكم أن ترجمون ) ، ومثال الثاني : ( قرآن ، فرقان ، يرجعون ) وما جانس ذلك .
الرابع :- الساكن بعد كسر وبعده حرف استعلاء كـ : ( فرقة ، إن ربك لبالمرصاد – إرصاد لمن ، وقرطاس ) .
الخامس :- الساكن بعد كسرة منفصلة : مثاله : ( رب ارحمهما ، رب ارجعون ) .
السادس:- الساكن بعد كسرة عارضة : مثاله : ( لمن ارتضى ، أم ارتابوا ) .
فهذا كله مفخم على كل حال .
النوع الثاني : المرقق على كل حال وهو نوعان :-
النوع الأول : المكسور سواء كان بعده ياء أم لا :
فالأول : كـ : ( حريق ، وفريق ، طريقاً ) .
والثاني : كـ : ( رجال ، ورحاباً ، ورضواناً ) وما شابه ذلك .
النوع الثاني :- ما سكن بعد كسر أصلي وليس بعده حرف استعلاء :
كـ : ( فرعون ، ومريه ، ومرفقاً ) وما شابه ذلك فهذا مرقق على كل حال .
قال الناظم :-
(وَرَقِّــقِ الــرَّاءَ إِذَا مَــا كُـسِـرَتْ ) يعني إذا كسرت ، وما زائدة .
(كَـذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْـرِ حَيْـثُ سَكَـنَـتْ ) .
( ما لم تكن من قبل حرف استعلا ) قرئ (إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِـنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ ) يعنى إذا سكنت بعد كسرة أصلية وليس بعدها حرف استعلاء فإن كان بعدها حرف استعلاء فخمت كما تقدم .
إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِـنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ أَوْ كَانَـتِ الكَسْـرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْــلاَ
فإن كانت الكسرة عارضة أو منفصلة فخمت الراء كما تقدم ، وباقي كلام الشيخ يأتي بعد قليل.
النوع الثالث : المرقق وقفاً ومفخم وصلاً :
مثاله : ( خبيرٌ ، بصيرٌ ، قديرٌ ، كبيرٌ ) ، فإذا وفقت قلت : ( خبيرْ ، كبيرْ ، بصيرْ ، قديرْ )( ) ، فإن وصلت فخمت لأنها مرفوعة ، أما إذا كانت نحو: ( خبيرٍ ، وبصيرٍ ، وقديرٍ ) فهو مكسور وصلاً ووقفاً فيرقق على كل حال .
النوع الرابع : ما فخم وقفاً ورقق وصلاً :
فكـ : ( النار ، والقرار ، والأبرار ، والفجار ) إذا وصل فخم وإذا وقفت عليه رقق .
فهذه أربعة أنواع للراءات .
وبقي النوع الخامس : وهو ما كان فيه الوجهان وعدد كلماته ثمان كلمات :
أولاً : ( فرق ) في قوله تعالى ( فكان كل فرق كالطود العظيم ) بسورة الشعراء ، وفيها الوجهان لكل القراء : التفخيم والترقيق ، فمن فخم نظر إلى أن ما بعد الراء حرف استعلاء ، ومن رقق نظر إلى كسر حرف الاستعلاء فكسره أضعف استعلاءه .
قال الناظم :
وَالْخُلْـفُ فِـي فِـرْقٍ لِكَسْـرٍ يُـوجَـدُ
وَأَخْـــفِ تَـكْـرِيْـرًا إِذَا تُـشَــدَّدُ

ومعنى : ( أخف تكريراً إذا تشدد ) يعنى إذا شددت الراء نحو: ( مستقر ، أين المفر ) فلا بد من الضغط باللسان على الحرف لئلا يكرر .
أما الكلمات السبع الباقية فخلافها في الوقف عليها وهي :-
أولاً : ( الفجر ) ، ثانياً : ( إذا يسر ) ، ثالثاً : ( ونذر ) ، رابعاً : ( بالنذر ) ، خامساً : ( نذيراً للبشر ) ، سادساً : ( عين القطر ) ، سابعاً : ( مصر) .
وقد اختلف القراء في هذه الكلمات السبع اختلافاً واسعاً :
فأما قوله ( نذيراً للبشر ) فالراجح فيه التفخيم وقفاً وإن جاز فيه التفخيم والترقيق ، وكذا ( والفجر ) ومثله ( بالنذر ) .
وأما ( إذا يسر) فالراجح فيه الترقيق وإن جاز فيه التفخيم والترقيق ، ومثله ( ونذر ).
وأما ( مصر ) فالراجح فيها التفخيم وإن جاز فيها التفخيم والترقيق أيضاً وعكسها ( القطر ) فالراجح فيها الترقيق وإن جاز فيها التفخيم والترقيق .
وقد قلت في أحكام الراءات في القرآن الكريم :
يقول راجي عفوِ رب منعم
عبيد باسط لهاشمْ ينتمي

وهو ابن حامد على التحقيق
جد رب بالتأييد والتوفيق

الحمد لله العلي الواحد
العالم الفرد الغني الماجد

ثم الصلاة والسلام أبدا
على ختام المرسلين أحمدا

والآل والصحب وكلِ من تلا
كتاب ربنا على ما أنزلا

وبعدُ فخذ ما جاء في الراءات
عن قارئ القرآن باستثبات

قسمتها خمسا فكن ممن علم
فمفخم وقفا ووصلا يا فهم

كذاك في الحالين بالترقيق
ومرققا في الوقف بالتحقيق

ومفخم وقفا على ذا العكس
والخامس الوجهان فافهم حدسي

وهاك توضيحا لتلك الخمسة
يا رب تمم بالجميل نعمتي

ففخم المفتوح والمضموما
بالأَلْف أو بالواو يا مرحوما

كذلك كل ساكن من بعد زين
وذاك في الحالين فاعلم يا فُطين

ورقق المكسور يا ذا الفاضل
إن جاء ياء بعده أوقد خلي

وما أتاك يا ذا بعد كسر
أويا سكون رققنه وادر

وذاك كالخبير أو كالخير
وقس على هذا وكن ذا خُبر

فرققن وقفا إذا لم يرفع
في الوصل يا هذا فكن ممن يعي

ونحو كالأبرار والأخيار
ففخمن وقفا ولا تمار

وساكن من بعد كسر رققا
لا قبل الاستعلاء كن محققا

كمثل قرطاس ومرصادا لزم
وباقيا رقق وكن ممن فهم

وبعد كسر عارض ففخما
كذاك بعد الفصل فافهم واعلما

ومثل عارض أم ارتابوا فقل
كذا من ارتضى لكلهم قُبل

ومثل مفصول كرب ارحمهما
رب ارجعون قد وقيت الندما

والخلف في فرق وباقي الكلم
قد نظم الأشياخ فاعلم يا فهم

ثم الصلاة والسلام المنتظم
على النبي المصطفي وقد خُتم

كذا على أصحابه والآل
وكل قارئ وكل تال


وباقي الكلم هي سبع كلمات : ( نذيرا للبشر ) بالمدثر ، ( والفجر ) المجرورة كيف جاءت ، وإذا ( يسر ) كيف جاءت ، ( وبالنذر ) كيف جاءت مجرورة ، ( ونذر ) من غير أل مجرورة كيف جاءت ، و ( مصر ) على أي حال موقوف عليها لا المنونة ، و( القطر).
وأما ( فأسر بأهلك ) فقد قال بعضهم : فيها الترقيق إن وقف عليها للياء المحذوفة لكن لم أقرأه عن شيخي وإن روي عن جل المشايخ ويعمل به.
قال شيخي :-
والراجح التفخيم في للبَشر
والفجر أيضاً وكذا بالنذر

وفي إذا يسر اختيار الجزري
ترقيقه وهكذا ونذر

ومصر فيها اختار أن يفخما
وعكسه في القطر أيضاً فاعلما

وجاز في الجميع قد علمتَ
تفخيمه وجاز إن رققتَ

وذاك كله بحال وقفنا
والروم كالوصل على ما بُيّنا

وهذا مبلغ ما عقله الفقير في أحكام الراءات والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحكــام الـراءات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحكــام اللامــات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب عائلة العزازى :: الفئة الأولى :: واحة القران الكريم :: قران كريم-
انتقل الى: